= ثانيًا: وورد من طريق يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهَاد، عن ثعلبة. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف: كتاب الصلوات: باب جلوس الناس حين يخرج الإِمام (2/ 111). وباب في الكلام إذا صعد الإِمام المنبر وخطب (2/ 124) قال: حدثنا عباد بن عوام، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد بن عبد الله، عن ثعلبة بن أبي مالك -وفي المصنف (2/ 124): ابن مالك، وهو تحريف- القرظي به.

ولفظه: "أدركت عمر وعثمان فكان الإِمام إذا خرج يوم الجمعة تركنا الصلاة، فإِذا تَكَلَّم تركنا الكلام".

وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات.

ثالثًا: وورد من طريق يحيى بن سعيد، عن ثعلبة به.

قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 201): ورواه مؤمِّل بن إسماعيل، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن ثعلبة بن أبي مالك، عن أبيه قال: "كنا نتكلم وعمر على المنبر والمؤذن يؤذن، فإِذا سكت المؤذن سكتنا".

وهذا إِسناد معلول. قال ابن أبي حاتم: قال أبي: إنما هو ثعلبة فقط، ليس فيه عن أبيه.

وبالجملة فالأثر صحيح موقوف. والله سبحانه الموفق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015