حنونًا، وأستاذًا مُخْلِصًا، صابرًا على زَلاَّت تلميذه، ولم يضايقه كثرة مراجعتي له في أي وقت من ليل أو نهار، كما كان لخُلُقِه الفاضل، وتواضعه الجمّ وحرصه على خروج هذا البحث بالصورة المُرْضِية -كان لكل ذلك- أثر حميد في نفسي. فأسأله تعالى أن يجزيه عنِّي وعن طلبة العلم خير الجزاء، والله عنده حسن الثواب، وله الحمد أوّلًا وآخِرًا.

وسبحانك اللَّهُمَّ وبِحَمْدِك، أَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إلَّا انت، استغفرك وأتوب إليك.

وصلى للهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015