وكذلك إنْ كان الحديث صحيحًا أو حَسَنًا، فقد أَجْمع له شواهده وأَتوَسّع فيها، وقد أسْلُك سبيل الاختصار وذلك كأنْ يكون من شواهده حديث في الصحيحين.

4 - خَرّجت الروايات التي أشار إليها المُؤَلِّف ولم يوردها، مثل قوله عن بعض الأحاديث: أَصْله في السنن من وجه آخر، وقوله عن حديث آخر مثلًا: أخرجوه -يعني الستة-.

5 - اعْتَمَدت في العزو إلى كتاب البوصيري في الزوائد على

المختصر إذْ إنّ القسم المُسْنَد الذي أقوم بتحقيقه منه مفقود.

6 - ضَبَطْتُ في النص ما يَحْتاج إلى ضَبط.

7 - نبهت على ما ظهر لي مِنْ وَهم وقع للمُؤَلِّف، سواء فيما يتعلَّق بالحكم على الرجل، أو على الحديث أو الأثر، أو في العَزْو إلى بعض المصادر، وذلك حسب اجتهادي القاصر.

8 - أشَرْت إلى نهاية كل ورقة من النسخ الأربع "مح، حس، عم، سد" في الهامش مع بيان كون ذلك الوجه الأول أو الثاني منها، ورمزت للورقة بـ"ق" وللوجه الأول منها بـ"أ" وللثاني بـ"ب"، وأما النسخة "ك" فلم أشِر إليها لعدم انْضباط ترتيبها.

9 - اخْتَصَرْت بعض أسماء المصادر حين العزو إليها لشهرتها ومعرفتها، كـ"المستدرك على الصحيحين" للحاكم اختصرته إلى: "المستدرك"، و "كشف الأستار عن زوائد البزار" إلى:"الكشف" أو "كشف الأستار"، و"مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" إلى "مجمع الزوائد"، و "مجمع البحرين في زوائد المُعجَمَيْن" إلى "مجمع البحرين"، والتلخيص الحبير في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015