منهج التحقيق والتعليق:

ويمكن توضيح منهجي في التحقيق والتعليق فيما يلي:

أثبت ما في النسخة المحمودية ورمزها "مح" في صلب الكتاب، إذ اعْتَبرتها أصْلًا، وقَابَلْت النسخ: السعيدية ورمزها "حس"، والعمرية ورمزها "عم"، والسعودية ورمزها "سد" مع ما أثْبَتّ، وكان منهجي في المقابلة كالآتي:

1 - إذا وَجَدت مخالفة في إحدى النسخ الأخرى، فإنْ رأيت أن ما في النسخة الأصل "مح" صحيح، أو أن الوجهين محتملان، أَثْبَتّ ما في الأصل، وجعلت ما في النسخة الأخرى في الحاشية.

2 - إذا وجدت الصواب في نسخة أخرى - غير النسخة الأصل

"مح" - أثبت الصواب، وأشَرت إلى ما في "مح" في الحاشية، مع بيان

وجه التصويب فيما أثبته.

3 - إذا اتفقت جميع النسخ -مما فيها نسخة "مح"- على خطأ ظاهر أثبت الصواب في الأصل، وأشرت في الحاشية إلى اتفاق النسخ على هذا الخطأ مع بيان وجه التخطئة، ويظهر هذا خاصة في رجال الأسانيد.

4 - إذا لم أجْزم بالحكم بتخطئة ما اتفقت فيه النسخ أَثْبَتَ ما فيها، وأشَرْت في الحاشية إلى ما أرَجِّحه.

5 - يلاحظ في النسخة "حس" أن عناوين الكتب والأبواب وكذا صِيَغ تحفل أصحاب المسانيد للأحاديث عن شيوخهم كُتِبت في الأصل بالحُمْرة ... ولذا لم تظهر في النسخ التي بين أيدينا بسبب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015