= الحديث الأول افترق عن حديث الباب بأن لفظه " ... يغتسل يوم الجمعة: يتسوك ... الحديث".

فكأن معناه: حق على كل مسلم يغتسل أن يتم الفضيلة بالاستياك والتطيب.

وفي حديث الباب جعل الثلاثة أمور كلها حقًا.

وفي الثاني: في إِسناده عن رجل من الأنصار، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- في حين أن الصحابي في حديث الباب هو الأنصاري فقط.

وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 196: 2596): قال:

عن الثوري، عن سعد بن إبراهيم، عن عمر بن عبد العزيز، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: فذكره نحوه.

وذكره البوصيري في الإِتحاف (2/ ق 88/ ب) باب الزينة والطيب والسواك يوم الجمعة: مثل إبهام الصحابي، نحو لفظه وقال: رواه مسدد، وأبو يعلى، واللفظ له، وأحمد بن حنبل. اهـ.

وهو في المطبوع من المطالب (1/ 167: 611): باب وقت الجمعة: مثله وعزاه لمسدد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015