(ج) وجود بعض التحريف المخل في بعض الأحاديث، مع وجوده صحيحًا في بعض النسخ (?).
2 - ضعف التخريج جدًا في أغلب الأحاديث، فإن الشيخ كان -فيما يبدو- يعتمد على ما في حافظته فقط، فتجد الحديث -أحيانًا- في الصحيح ويكتفي بعزوه لأحمد. بل إنه أحيانًا يكون في الصحيح من طريق الحميدي، ويعزوه لأحمد أو لواحد من أهل السنن (?).
3 - لا تكاد ترى، وأنت تقلب صفحاته، أو تقع على كلام في رجل من رجال سنده، أو متن من متونه، فكأنك تقرأ في إحدى المخطوطات، عدا ما ترى بين الفينة والأخرى من التخاريج البسيطة التي لا يدل أغلبها على صحة أو ضعف.
4 - سقوط بعض الرجال من جملة من أحاديثه، فحينًا يسقط الصحابي (?)، فيصير الحديث مرسلًا.