الحكم عليه:
إِسناده من طريق أبي يعلى ضعيف لحال حكيم وهو ضعيف -وحديثه صالح للاعتبار- ولجهالة ابن بشر. لكن حكيمًا توبع عليه من طريق أبي جعفر الرازي، وعلى فرض كون أبي جعفر الرازي هو حكيم، فإِن شواهد هذا المعنى كثيرة.
منها ما أخرجه مسلم انظر صحيحه مع شرح النووي (5/ 61)؛ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه: (... إنه لو حدث في صلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإِذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين). اهـ.
وعنده من حديث غيره انظر (5/ 60 - 67).
وفي رواية لحديث ابن مسعود (5/ 67): قال: " ... إذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين، قال: ثم سجد سجدتين". اهـ.
وعليه فهو حسن لغيره.