الحكم عليه:

رجال إِسناده ثقات لكنه مرسل بين صلة والنبي -صلى الله عليه وسلم- إذ الصحيح أن صلة من كبار التابعين وليس صحابيًا. ويغلب على الظن أن الساقط صحابي.

وفيما ذكر عند الطبراني عن أبي الدرداء ما يشهد لمعناه لكن بتحديد الصلاة بركعتين، ولم أقف على إِسناده.

وفيما تضمناه من معنى، دون الأجر المترتب وهو إجابة الدعاء يشهد له ما أخرجه البخاري وغيره. انظر صحيحه مع الفتح (1/ 259: 159): باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا: من حديث عثمان رضي الله عنه:

(أنه دعا بإناء فأفرغ على كفيه ... الحديث إلى قوله:=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015