= وقد روي من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو، عن أبي ذر، وقد ذكرناه في كتاب الجامع. اهـ.
وهذ المتن يباين حديث الباب في الست والعشرة، ويزيد عنه بوجود الثمان.
وشيخ أبي رافع هو: إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ المخزومي مولاهم الدمشقي أبو عبد الحميد، ثقة. اهـ. التقريب (109: 466).
وتلميذه هو: الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبو عاصم النبيل ثقة ثبت. اهـ. التقريب (280: 2977).
وتلميذ الضحاك: هو يحيى بن جعفر بن عبد الله بن الزِّبْرِقان، أبو بكر البغدادي وكنية أبيه: أبو طالب، وقد يقال له يحيى بن أبي طالب.
وثقه الدارقطني وغيره، وقال أبو حاتم: محله الصدق. اهـ. وقال مسلمة بن قاسم: ليس به بأس تكلم الناس فيه. اهـ.
وقال موسى بن هارون: أشهد أنه يكذب. اهـ. قال الذهبي: (عني في كلامه، ولم يَعْنِ في الحديث، فالله أعلم، والدارقطني مِن أَخْبر الناس به). اهـ.
ذكره في الميزان، والمغني.
وقال الآجري خط أبو داود على حديثه. اهـ.
قلت: يحتمل أنه لما ذكر موسى بن هارون.
وعليه فقول أبي حاتم: محله الصدق، هو الذي يظهر والله أعلم.
وانظر: السير (12/ 619)؛ والجرح والتعديل (9/ 134: 567)؛ والميزان (4/ 386: 9547)؛ واللسان (6/ 262)؛ والمغني (2/ 738: 6993)؛ وتاريخ بغداد (14/ 220: 7512)، فإسناد يحتاج إلى متابع.
وقد أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 243): قال:
أنبأنا محمد بن مسرور بأرغيان، ثنا أحمد بن يوسف السلمي، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن حسين بن عطاء، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قال:=