= قال: حدثنا أبو الأحوص، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ به موقوفًا مختصرًا.

وقال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به موقوفًا نحوه.

وقال: حدثنا شبابة قال: حدثنا يونس عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ به مرفوعًا نحوه.

وقال: حدثنا شاذان قال: حدثنا شريك عن مكحول، عن مسلم البطين، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مرفوعًا نحوه.

وفي جميع ما تقدم من الطرق عنعنة أبي إسحاق السبيعي، وهو في الثالثة من المدلسين.

والطريق الأخير عند ابن أبي شيبة: خلا من أبي إسحاق، لكن فيه شريك، وعنعنة مكحول، وهو في الثالثة أيضًا.

أما مسلم البطين، فهو ثقة.

والحديث مع هذا لا يقل عن الحسن لغيره، فيشهد لطرق حديث الباب التي خلت من شيخ الحارث.

والراجح فيه الرفع لا الوقف، وعليه أغلب روايات الحديث.

ويؤيد هذا مجيئه مرفوعًا من طرق أخرى.

وانظر مثلًا: جامع الترمذي (2/ 326: 463)؛ وسنن النسائي (3/ 235)؛ وسنن ابن ماجه (1/ 370، 371)؛ ومصنف ابن أبي شيبة (2/ 298)؛ ومستدرك الحاكم (305)، وصحح طريقه عن عائشة على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي؛ ومسند أحمد (5/ 123)؛ وشرح معاني الآثار (1/ 292).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015