= قال الشيخ أحمد شاكر: إِسناده ضعيف. اهـ.
وغسان بن الربيع: هو الأزدي البصري نزيل الموصل قال ابن حبان: كان ثقة فاضلًا ورعًا. اهـ. وأخرج له في صحيحه. اهـ. التعجيل (330: 843).
وأبو إسرائيل:
هو إسماعيل بن خليفة العبسي، أبو إسرائيل الملائي الكوفي، معروف بكنيته، صدوق سيئ الحفظ نسب إلى الغلو في التشيع. اهـ. التقريب (157: 440).
فإسناده كما قال الشيخ، وبمتابعاته يكون حسنًا لغيره.
وأخرجه ابن الجعد في مسنده (1/ 297: 123): قال:
أخبرنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِي البختري، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: إذا سمعتم عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حديثًا فظنوا برسول الله أهناه، وأهداد، وأتقاه، قال: وخرج علينا حين ثَوّب المثوب لصلاة الصبح، فقال: أين السائل عن صلاة الوتر، هذا حين وتر حسن".
وأبو البختري:
هو سعيد بن فيروز ابن أبي عمران الطائي مولاهم ثقة ثبت فيه تشيع قليل، كثير الإرسال. اهـ. التقريب (240: 2380).
قلت: ويرسل كثيرًا عن علي. انظر: تحفة التحصيل (ق 164/ أ)، لكنه هنا لم يرسل.
وأبو عبد الرحمن السلمي:
هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة الكوفي المقرئ مشهور بكنيته ولأبيه صحبة، ثقة ثبت. اهـ. التقريب (299: 3271).
فإسناد هذا الحديث صحيح.
ومن طريق شعبة:
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (2/ 211: 987): قال:=