الحكم عليه:
إِسناده ضعيف لجهالة التابعي، ومداره في الطرق السابقة عليه، أما الأمر فلم أجد له شاهدًا لكن يؤيده فعله -صلى الله عليه وسلم- وأما الباقي فيشهد له ما أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 198)، وابن نصر في "قيام الليل".
انظر المختصر (ص73)، وسيأتي برقم (171).
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حباب، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ النَّهْدِيِّ، عن المنهال، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: "أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ، ثم قام يصلي حتى صلاة العشاء". اهـ.=