وقد أفادني بهذه المعلومات عنهما أحد الإخوة الثقات المقيمين بالمدينة المنورة. فجزاه الله خيرًا.

* وقد إنتهى المحقق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي من التعليق على مسند الحميدي في شهر صفر سنة ثمانين وثلاثمائة وألف (?).

وقد جاء الكتاب في مجلدين، طبع الأول منهما في شعبان سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وألف، وهو من منشورات المجلس العلمي بكراتشي. وطبع المجلد الثاني في آخر تلك السنة.

المطلب الخامس توثيق نسبة المسند للحميدي

لا تكاد ترجمة الحميدي عند كل من ترجم له من المتقدمين، والمتأخرين تخلو من ذكر مسنده (?) هذا، بل قد ذكره غير واحد من تلاميذه في أثناء كتبهم، لمناسبة ما، ومن ذلك قول تلميذه يعقوب بن سفيان الفسوي (?): قدمت مكة في أول شهر رمضان، وسمعت مسند الحميدي، ابتدأ فيه في شوال. اهـ.

كما أن أكثر الأحاديث التي رواها البخاري في صحيحه من طريق الحميدي، هي بحروفها في هذا المسند، عدا ما يقع فيها من اختصار البخاري، كما هو معروف من منهجه (?). وكذلك ما رواه غيره عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015