الحكم عليه:
إِسناده ضعيف لحال محمد بن أبي حميد، شيخ أبي داود.
وله شواهد عدة: منها ما أخرجه الإِمام أحمد في المسند (2/ 159): قال:
ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم -يعني ابن مخيمرة- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما أحد من الناس يصاب ببلاء في جسده إلَّا أمر الله عَزَّ وَجَلَّ الملائكة الذين يحفظونه فقال: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي".
وأخرجه الحاكم بإسناده إلى سفيان به نحوه قريبًا منه، قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. انظر: المستدرك (1/ 348)، ووافقه الذهبي، ووافقهما الألباني. انظر: الصحيحة (3/ 232: 1232).
وأخرجه أيضًا هناد بن السري في الزهد. انظر: (1/ 252: 438): قال: حدثنا قبيصة عن سفيان به نحوه، قريبًا من لفظ الإِمام أحمد.
وأخرجه الدارمي في سننه (2/ 224: 2773)، كتاب الرقاق، باب المرض كفارة: قال: أخبرنا يزيد بن هارون، ثنا سفيان به نحوه قريبًا منه.
وله شاهد مجمل عند البخاري. انظر: صحيحه مع الفتح (6/ 136: 2996).
وشواهد هذا الحديث كثيرة وعليه فإِنه يرتقي إلى الحسن لغيره.