= للقلة فصار الفواق وهو أكثر من مقدار الحلب مرادًا، أو أن يقدر محذوف فيكون المراد الفواق وذلك أنهم كانوا يحلبون الناقة ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتَدِرَّ ثم تُحْلَب. فيكون معناه مطابقًا لحديث الباب فيكون تقديره. أي: ولو فواق حلب ناقة، ولو فواق حلب شاة، ولا يبعد فقد سقط بعضه من رواية الطبراني.
وذكر الهيثمي في مجمع الزوائد شاهدًا آخر من حديث جندب بن سفيان. انظر: (2/ 252)، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- "نصفه، ثلثه، ربعه، فواق حلب ناقة، فواق حلب شاة"، ثم قال الدارقطني، ولم أجده في السنن ولا في العلل.
فحديث الباب على هذا حسن لغيره.