= وقال أبو عيسى: حديث سمرة في صلاة الوسطى حديث حسن، وهو قول أكثر العلماء مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وغيرهم. اهـ.
فتبين بهذا أن مجموع روايات تفسير الوسطى بأنها العصر لا يقل عن الصحيح.
وتفسيرها بالوسطى هو الذي يظهر لي والله أعلم. وهو كما نقله ابن قدامة، والنووي عن طائفة من أهل العلم: ينظر: المغني (1/ 387)، شرح النووي لصحيح مسلم (5/ 128).
وروي عن زيد بن ثابت أنها صلاة الظهر، وذلك فيما أخرجه أبو داود.
انظر: سننه مع عون المعبود (2/ 81: 407).
وأخرجه الإِمام أحمد. انظر: المسند (5/ 183).
وذكره الشيخ الوادعي في الصحيح المسند من أسباب النزول (ص 19)، وقال: (الحديث رجاله رجال الصحيح إلَّا عمرو بن أبي حكيم والزبرقان، وهما ثقتان). اهـ.
وقال طاوس وعطاء وعكرمة، ومجاهد والشافعي: هي الصبح.
وقيل: هي المغرب:
وقيل: إنها جميع الصلوات.
وقيل: إنها العشاء.
والحاصل أن مجموع الأقوال في الصلاة الوسطى أوصله الدمياطي إلى تسعة عشر. ذكره الحافظ في الفتح (8/ 196).