= الدار وما سواه. قال: فقلت: قد آذنت الناس بموتك، وقد ملىء الدار وما سواه، قال: أخرجوني. فأخرجناه، قال: أجلسوني. قال: فأجلسناه، قال: يا أيها الناس:

إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما:

أعطاه الله ما سأل معجلًا: أو مؤخرًا" قال أبو الدرداء: يا أيها الناس: إياكم والإلتفات: فإِنه لا صلاة للملتفت، فإِن غُلبتم في التطوع فلا تُغلَبُن في الفريضة). اهـ.

وخشية الخطأ من شيخ أحمد زالت بمتابعة غيره له فهو حسن.

وأخرجه الطبراني في الأوسط (2/ ق) (6/ أ): قال:

حدثنا محمد بن النضر الأزدي قال: نا خالد بن خداش، قال: نا صدقة ابن أبي سهل الهنائي، قال: حدثني كثير: أبو الفضل عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ به بنحوه بلفظ مقارب. ثم قال:

لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإِسناد: تفرد به صدقة بن أبي سهل. اهـ.

وفي الدعاء (3/ 1626: 1848)، باب فضل الاستغفار في أدبار الصلوات: قال:

حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ح: وحدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا خالد بن خداش، (ح).

وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا سعيد بن أبي الربيع السمان، قالوا: ثنا صدقة بن أبي سهل الهنائي، ثنا كثير أبو الفضل الطفاوي، حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام، به بنحوه بلفظ أقرب من لفظ الإِمام أحمد.

وقال المحقق: إِسناده حسن.

وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 207): باب فيمن صلى ثم استغفر.

نحوه ثم قال: رواه أحمد وفيه من لم أعرفه. اهـ.=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015