= يسجد عليه، ولكن ركوعه وسجوده يومئ برأسه".
ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلَّا قرآن بن تمام، تفرد به سريج بن يونس. اهـ.
وفي مجمع البحرين (1/ ق 43/ ب) (عبد الله بن عامر) لا عمير، وهو الصواب، وقد عرفت أن رفعه خطأ من عبد الله بن عامر رحمه الله، والصواب -والله أعلم- هو وقفه على ابن عمر رضي الله عنهما.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 126: 463): في الباب نفسه مثله وعزاه لأحمد بن منيع وقال: فيه ضعيفان. اهـ.
قلت: عبد الله بن عامر ضعيف بالاتفاق، أما قرآن بن تمام فتقدم أنه ليس ضعيفًا -فيما ظهر لي- بل هو صدوق: حديثه لا يقل عن الحسن لذاته.