الحكم عليه:
إِسناده ضعيف لانقطاعه.
وما صح عن بقية الصحابة، فتقدم أنه نافٍ، والمثبت مقدم عليه، على أن ما ورد عن زيد بن ثابت: كان يقرأ والنبى -صلى الله عليه وسلم- يستمع فلما لم يسجد لم يسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبهذا يشعر أيضًا قول أبي داود بعد سياقته للحديث (قال أبو داود: كان زيد الإِمام فلم يسجد فيها). اهـ.
انظر: السنن مع عون المعبود (4/ 281). فتبعه النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى ذَلِكَ؛ لأنها لا تلزم وإنما هي مستحبة.
وقول عمر الذي تقدم إيراده عند البخاري يشعر بهذا أيضًا.