يعتبر الإمام الحميدي من الشخصيات التي لم تنل ما يليق بمكانتها من قبل الباحثين قديمًا وحديثًا، فلم أقف على شيء من ذلك، سوى ما يذكر من نتف قليلة متفرقة في كتب التراجم، وغيرها. ولا شك أن إمامًا كان شيخ الحرم في عصره جدير بأن تصرف الهمم إلى دراسة حياته، ومآثره العلمية في الحديث، والفقه، وغيرهما. ولا أستطيع في مثل هذه المقدمة أن أصنع شيئًا من ذلك لأمور شتى، لكنني سأحاول بمشيئة الله تعالى، أن أقدم ولو شيئًا يسيرًا، يكون لبنة لعمل قادم يقوم به من هو أجدر مني بذلك. ومن الله أستمد العون والسداد.
هو عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن