= زوائد البزار لابن حجر فقال (ص 1148): (قلت هكذا الإِسناد عند أبي يعلى، وقد سقط منه راويان كما يظهر من سنده عند البزار، ولأن بكر بن عبد الرحمن متأخر لا يروي عن ابن أبي ليلى مباشرة؛ حيث كانت وفاة ابن أبي ليلى (148)، وتوفي بكر عام (219) كما في التهذيب، ولم ينتبه لهذا الأمر محقق المقصد العلي). اهـ.
وذكره الهيثمي في المقصد العلي (1/ 416: 416) بمثله دون قوله عشر مرار، وقال: (ليس في إِسناد أبي يعلى مجهول). اهـ.
وقد تقدم أن حميد بن عبد الله مجهول وصفه بذلك الحافظ وغيره، ولينه بعضهم.
وحكلى ذلك الذهبي في المغني فقال (1/ 196: 1789): حميد الشامي روى عنه ابن جحادة خبرًا منكرًا في ذكر فاطمة، لا يعرف: ولينه بعضهم. اهـ.
قلت: وهو بلا شك مجهول. نص على هذا الإِمام أحمد وغيره كما تقدم في ترجمته. ومقتضى كونه مجهولًا أن يُلَيَّن فلا تعارض.
وذكره في مجمع الزوائد (2/ 286) دون قوله: (عشر مرات) ثم قال: رواه أبو يعلى، والبزار. وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام، وأبو سلمة: لم يسمع من أبيه رضي الله عنه). اهـ.
وهو في المطبوع من المطالب (1/ 128: 470) وقال المحقق: أخرجه أبو يعلى والبزار، وليس عندهما: "عشر مرات" كما في الزوائد (2/ 286).
قال البوصيري: رواه أبو يعلى بسند ضعيف لجهالة بعض رواته، وفي سند البزار محمد بن أبي ليلى.