= وقد تابع عبد العزيز بن أبان عليه عن زربي.

وذكره الهيثمي في بغية الباحث، باب ما جاء في الصفوف (1/ 206: 147)، وساق سند الحارث قال: حدثنا عبد العزيز بن أبان به مثله.

وهو في المطبوع من المطالب (1/ 123: 450)، وعزاه للحارث.

وذكره البوصيري في الإِتحاف (1/ 194/ أ)، باب في التأمين رقم (1621) به مثله ثم قال: (هذا إِسناد ضعيف: زربي بن عبد الله، أبو يحيى الأزدي، قال البخاري: فيه نظر ... إلخ).

والمنذري في الترغيب والترهيب (1/ 256: 704) وقال: رواه ابن خزيمة في صحيحه من رواية زربي مولى آل المهلب، وتردد في ثبرته. اهـ.

والسيوطي في الجامع الصغير بمثله، وعزاه المسند الحارث، وابن مردويه في تفسيره. انظر: فيض القدير (1/ 566: 1173).

وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1/ 300: 1047).

وكذا ذكره في الدر المنثور (1/ 17) مثله، وعزاه للحارث، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن مردويه.

قلت:

أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (2/ ق 47/ أ): من (المسندة) في الأصل الثامن والأربعين ومائة، وفي (المجردة) في الأصل (146 حس 185)، قال في المسندة: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا رزين: مؤذن مسجد هشام بن حسان، قال: حدثنا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله أعطى أمتي ثلاثًا لم يعط أحد قبلهن: السلام، وهي تحية أهل الجنة، وصفوف الملائكة، وآمين، إلَّا ما كان من موسى وهارون"، قوله: رزين: الصواب زربي.

وذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره (1/ 62)، نحوه مختصرًا وعزاه لابن=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015