ولقد اتبعت في تحقيق الكتاب المنهج الآتي:
اعتمدت في التحقيق على خمس نسخ خطية، هي نسخة المكتبة المحمودية ورمزت لها بـ"مح" ونسخة المكتبة السعيدية ورمزت لها ب "حس"، ونسخة المكتبة العمرية ورمزت لها بـ"عم"، ونسخة المكتبة السعودية ورمزت لها بـ"سد"، والنسخة التركية وإليها رمزت بـ"ك"، وكانت النسخة "مح" هي الأصل، لذا أثبت ما فيها في متن الكتاب، وقابلت باقي النسخ مع ما أثبت، وكان منهجي في المقابلة على النحو التالي:
1 - إذا وجدت مخالفة في إحدى النسخ الأخرى فإن رأيت أن ما في النسخة الأصل "مح"- هو الصواب أو أن الوجهين محتملان أثبت ما في الأصل وجعلت ما في النسخة أو النسخ الأخرى المخالفة في الحاشية.
2 - إذا وجدت الصواب في نسخة أخرى -غير الأصل "مح"- أثبت الصواب في صلب النص، وأشرت إلى ما في "مح" في الحاشية مع بيان وجه التصويب فيما أثبته.
3 - إذا اتفقت جميع النسخ مع "مح" على خطإ ظاهر أثبت الصواب في الأصل وأشرت في الحاشية إلى اتفاق النسخ على هذا الخطأ مع بيان وجه تخطئته ويظهر هذا في رجال الأسانيد.
4 - وقد يغلب على ظني أنه خطأ ولا أجزم بتخطئة ما جاء في النسخ فأثبت ما فيها في النص وأُنبِّه على ما أراه صوابًا.
5 - اعتبرت ما وقفت عليه من أصول المسانيد أو زوائدها المفردة المسندة بمثابة نسخ أخرى أثبت فروقها في الغالب.
6 - توجد في "عم- حس" بياضات، في عناوين الكتب والأبواب فتختفي كلها أو بعضها، وكذا صيغة التحمل بين صاحب المسند وشيخه؛ لأنها كتبت بلون باهت فلم تظهر في التصوير، لذا قابلت ما ظهر منها، وتركت التنبيه