= الليل أبدًا. وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر. وقال آخر. أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال:"أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".
رواه البخاري (9/ 104: 5063) واللفظ له؛ ومسلم (2/ 1020: 1401) بنحوه.
1 - ومن شواهده حديث المسيء صلاته، رواه أبو هريرة، وغيره.
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه: قال -أي النبي -صلى الله عليه وسلم-:"إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها".
رواه البخاري (2/ 276: 793)؛ ومسلم (1/ 298: 397)؛ وأبو داود (1/ 534: 856)؛ والترمذي (2/ 103: 303)؛ والنسائي (2/ 124: 884)؛ وابن ماجه (1/ 336: 1060).
2 - وفي حديث أبي حميد الساعدي: (وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه)، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وفي رواية لأبي داود بسند فيه ابن لهيعة: (فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه، وفرج بين أصابعه).
روى الحديث بطوله: البخاري (2/ 305: 828).
وأبو داود (1/ 467، 468: 730، 731)؛ والترمذي (2/ 105: 304)؛ والنسائي (2/ 187: 1039) مختصرًا؛ وابن ماجه (1/ 337: 1061).