= ورواه أحمد (1/ 259)، قال: ثنا عبيدة بن حميد، ثنا يزيد بن أبي زياد، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنهما، فذكره بلفظ مقارب.
ورواه الطبراني في الأوسط (كما في مجمع البحرين 1/ 56 ب)، كتاب الصلاة، باب فيمن نسي صلاة أو نام عنها.
من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، به فذكره بلفظ مقارب، ولم يذكر قول ابن عباس، وذكر بدله: قال مسروق: وما أحب أن لي الدنيا وما فيها بصلاة رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعْدَ طلوع الشمس).
قال الطبراني: لم يروه عن مسروق إلَّا تميم، ولا عنه إلَّا يزيد، تفرد به عبيدة. اهـ.
وقد سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عن هذا الحديث فقالا: هذا خطأ، أخطأ فيه عبيدة. رواه جماعة فقالوا: عن تميم بن سلمة، عن مسروق: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ ... " مرسل فقط. قلت لهما: الوهم ممن هو؟ قالا: من عبيدة. اهـ. علل ابن أبي حاتم (1/ 97: 262). وقد رواه ابن أبي شيبة (2/ 82)، عن مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. نَحْوَهُ.
ومحمد بن فضيل، ثقة، وروايته أولى من رواية عبيدة بن حميد.
ورواه البزار كما في كشف الأستار (1/ 201: 398).
قال: حدثنا محمد بن مرزوق بن بكير، ثنا حرمي بن حفص، ثنا صدقة بن عبادة، عن أبيه عبادة، عن ابن عباس، فذكر نحوه.
قال البزار: قد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة أنه نام عن الصلاة، ولا نعلم عن ابن عباس إلَّا من طريقين، هذا، وطريق آخر رواه عبيدة بن حميد: ثنا يزيد بن أبي زيد، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-. حدثنا به السري بن عاصم، عن عبيدة بن حميد.
قال البزار: لا نعلم روى مسروق عن ابن عباس غير هذا الحديث، ولا روى=