الحكم عليه:

الحديث بهذا الإسناد فيه عبد الجبار بن عباس الشبامي، وهو شيعي صدوق ربما أخطأ، وقد تفرد بهذا الحديث عن عون بن أبي جحيفة -قاله العقيلي وابن عدي-. لذا فالحديث ضعيف، لكن له شواهد صحيحة، سبق بعضها في حديث رقم 441 يرتقي بها إلى الحسين لغيره.

ومن شواهده أيضًا:

1 - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سِرْنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة، فقال بعض القوم: لو عرَّست بنا يا رسول الله. قال: "أخاف أن تناموا عن الصلاة"، قال بلال: أنا أوقظكم. فاضطجعوا، وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام. فاستيقظ النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد طلع حاجب الشمس، فقال: "يا بلال أين ما قلت؟؟ "قال: (ما أُلقيت عليَّ نومة مثلها قط".=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015