437 - تخريجه:
ذكره البوصيري (الإتحاف 1/ 171 أ)، كتاب الإمامة، باب كراهة إمامة المتيمم للمتوضئين، وعزاه لمسدد.
ورواه البيهقي (1/ 234)، كتاب الطهارة، باب كراهية من كره ذلك (يعني أن يؤم المتيمم المتوضئين).
من طريق مسدد، ثنا حفص بن غياث، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، فذكر مثله.
قال البيهقي: وهذا إسناد لا تقوم به الحجة. اهـ.
وهو كما قال، ففيه الحجاج بن أرطأة وهو صدوق ربما أخطأ، وإن يدلس عن الضعفاء.
والحارث الأعور وهو ضعيف، ورماه غير واحد بالكذب.
وأبو إسحاق السبيعي لم يسمع من الحارث إلَّا أربعة أحاديث، وهو مدلس وقد عنعن.
وقد تبيَّن بهذه الرواية الواسطة بين حجاج بن أرطأة وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
ورواه الدارقطني (1/ 185)، كتاب الطهارة، باب في كراهية إمامة المتيمم المتوضئين.=