= عليها أحد. اهـ. وسبب الوهم في نظري أنه وقع في بعض نسخ الميزان نسبته لأبي زرعة، والدليل على أن الذهبي إنما أراد نسبته لابن عدي، أنه وصل به قوله: وحدثنا عبد الله بن أبان بن شداد ... فذكر حديثًا. وهذا إنما هو شيخ ابن عدي ومن طريقه روى ذاك الحديث في كامله.
وذكر الحافظ أن ابن حبان ذكره في الثقات، ولم أجده في مظنته.
(الجرح 4/ 101)؛ (الكا مل 3/ 1132)؛ (الميزان 2/ 197)؛ (التهذيب 4/ 173)؛ (التقريب ص 250) وقال فيه صدوق يخطئ. اهـ.
وأبوه أيوب بن سليمان، ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
الجرح (2/ 248)، ولم أجده عند غيره.
وجدُّه سليمان بن عيسى، ذكره ابن حبان في الثقات.
(التاريخ الكبير 4/ 30؛ الثقات 6/ 394) ولم أجده في الجرح والتعديل.
فالحديث ضعيف، لضعف سليمان بن أيوب، والجهل بحال أبيه وجده.
6 - وعن الحسين البصري، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من أم قومًا وهم له كارهون لم تجاوز صلاته ترقوته".
رواه عبد الرزاق (2/ 411: 3893).
من طريق معمر عن قتادة، به.
وابن أبي شيبة (1/ 407).
من طريق وكيع، نا أبو عبيدة الناجي، به.
ومن طريق هشيم، قال: حدثنا هشام بن حسان، قال: حدثنا الحسين، فذكره.
وسند عبد الرزاق رجاله ثقات إلَّا أن قتادة مدلس وقد عنعن.
ورواية ابن أبي شيبة الأولى فيها أبو عبيدة بكر بن الأسود الناجي، وهو ضعيف جدًا (الميزان 1/ 342)، والثانية رجالها ثقات، صرحوا بالتحديث فذهب ما يخشى من تدليسهم وإرسالهم.=