= الجملة بما قبله، ولذلك حسن النووي إسناده، المجموع (4/ 274). وقوله متصارمان: أي متقاطعان، لخصومة كانت بينهما.

3 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-،

كان يقول (ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة: من تقدم قومًا وهم له كارهون ... الحديث".

رواه أبو داود (1/ 397: 593)؛ وابن ماجه (1/ 311: 970)؛ والبيهقي (3/ 128).

من طريق: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ الْأَفْرِيقِيِّ، عن عمران بن عبدٍ المَعَافري، به.

والإفريقي ضعيف، وإن يدلس -من الخامسة- وقد عنعن هنا. وعمران، ضعيف. (التقريب ص 430).

فالحديث ضعيف جدًا، لكنه شاهد لما قبله.

وقد ضعفه النووي (المجموع 4/ 275).

4 - وعن أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال:"ثلاثة لا تقبل منهم صلاة، ولا تصعد إلى السماء، ولا تجاوز رؤوسهم: رجل أمَّ قومًا وهم له كارهون ... الحديث".

رواه ابن خزيمة (3/ 11: 1519).

مِنْ طَرِيقِ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن الوليد، به.

ورجاله كلهم ثقات إلَّا عمرو بن الوليد بن عبدة، فإنه صدوق، وقد وثق (التهذيب 8/ 116؛ التقريب ص 428). لكن أشار الحافظ في ترجمته في التهذيب إلى أن الدارقطني ذكر أنه اختلف على يزيد بن أبي حبيب في اسمه، فقيل: عمرو بن الوليد. وقيل: الوليد بن عبدة. انظر: التهذيب (11/ 141).=

طور بواسطة نورين ميديا © 2015