هكذا اتّفقت جميع المصادر التي تَرْجَمَت له، إلاَّ أنه ورد الاختلاف في كنيته فمُعْظم المصادر التي تَرْجَمَتْ له تذكر أن كنيته: أبو جعفر، ولم يُخالِف في ذلك سوى أبي حاتم وأبي زرعة، فنَقَل ابن أبي حاتم عنهما في الجَرح والتعديل (?) أن كنيته أبو عبد الله.
والذي يظهر أنّ الأصحّ: أبو جعفر، فهي الكنية التي عليها أَكْثر المُتَرْجِمِين، ولعل الإمامين أبا حاتم وأبا زرعة قد وَهِمَا، والله أعلم.
وُلِد -رحمه الله- سنة ستين ومائة للهجرة، كما يقول سِبطه (?) الحافظ أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي (?)، في مدينة مَرو الرُّوذ.
نشأ أحمد بن مَنِيع -رحمه الله- في بيئة عِلمية، إذ تَميّز عصره بالتأليف والتدوين على مختلف أنواعه .. لكن المصادر لا تُسعِفُنا صراحة في بيان نشأةْ