= من طريق ليث بن أبي سليم، عن عبد الأعلى، به، ولفظه: (إذا استطعمك الإِمام فأطعمه) وفي رواية البيهقي بضمير الجمع، وفيها شك، قال إسماعيل -هو ابن علية الراوي عن ليث- أحسبه عن علي. قال أبو عبيد: هكذا حفظته عنه، ثم بلغني بعد عنه أنه كان لا يشك فيه).
وليث صدوق سيِّىء الحفظ، اختلط فلم يتميز حديثه، لكنه صالح للمتابعة.
ورواه الدارقطني (1/ 400)، كتاب الصلاة، باب تلقين المأموم لإمامه.
من طريق أبي حفص الأبار. والبيهقي (3/ 213)، من طريق الحسين بن عُمارة.
كلاهما عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي -في رواية الدارقطني: أراه- عن علي رضي الله عنه قال: (إذا استطعمكم الإِمام فأطعموه).
وأبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن قيس الأبار، صدوق، وإن يحفظ (التقريب ص 415) لكن لم أجد له ذكر فيمن روى عن عطاء بن السائب قبل الاختلاط، فإن عطاء ثقة اختلط بآخرة.
والحسن بن عُمارة، متروك (التقريب ص 162).
ورواه عبد الرزاق (2/ 143: 2831)، كتاب الصلاة، باب تلقينه الإِمام.
من طريق الثوري، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السلمي، قال: (إذا استطعمكلم فأطعموه) يقول: إذا تعايا فردوا عليه.
قلت: جعله الثوري من كلام أبي عبد الرحمن السلمي.