* أن صيغة الأداء بينه وبين شيخه في كل الزوائد (حدثنا) بصيغة الجمع مما يدل على أنه تحملها مع جماعة.

* قد يرد الشك في الرفع أو الوقف أو في أداء لفظ معين، فإما أن يكون من العدني نفسه فتجده ينص على هذا كقوله: (لا أدري رفعه أم لا ...) (?).

أو يقول: (عن رجل سماه ذهب عني اسمه) (?).

أو يكون من أحد الرواة في أداء لفظ في المتن فيوضحه العدني كقوله: "شك بشر" (?).

أو أن يصرح الراوي نفسه بأنه يشك فيه فينقل هذا العدني كقوله: قال سفيان: (لا أدري بأيهما بدأ) (?).

* عند وجود حكم من أحد شيوخه على من فوقه فإنه يحافظ عليه ويورده كقوله: (حدثنا سفيان، ثنا صاحب لنا، ثقة ثقة يقال له: عمر بن حفص ...) (?).

* عند وجود زيادة بيان من أحد الرواة فإنه يحافظ عليه أيضًا ويذكره، ولو لم يكن صاحب الزيادة شيخه المباشر مثاله قوله:

(قَالَ حَمَّادٌ: لَا أَعْلَمُهُ: إلاَّ قَدْ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قال ...) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015