4616 - درجته:
وحديث الباب إسناده ضعيف جدًّا، فيه ثلاث علل:
1 - خلف بن خليفة الأشجعي، اختلط بآخره، ولا يعرف سماع أحمد بن حاتم عنه هل كان قبل اختلاطه أو بعده.
2 - فيه حميد الأعرج، وهو واه متروك، كما تقدم في ترجمته.
3 - عبد الله بن الحارث لم يسمع من ابن مسعود، وعليه فإنه منقطع.
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 414)، وقال: رواه البزّار، وفيه حميد بن عطاء الأعرج وهو ضعيف.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ل 161)، وعزاه لأبي يعلى الموصلي والبزار وابن أبي الدنيا والبيهقي، وقال: ومدار إسناديهم على حميد الأعرج وهو ضعيف.
قلت: هذا قصور منهما في الحكم على الحديث بالضعف، وإنما هو ضعيف جدًا، أو موضوع. =