تخريجه:
أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (ص 168، 172، 174)، مفرقًا إلى قوله: (فهو في المصحف ما حكت بعد) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ص 327: ترجمة عثمان بن عفان)، وابن أبي شيبة (15/ 215)، كتاب الفتن، والإِمام أحمد في الفضائل (1/ 473)، وعبد الله بن أحمد في زوائده في الفضائل (1/ 470: 765)، وابن شبَّة في تاريخ المدينة المنورة (3/ 1132، 1149، 1285) مفرقًا في ثلاثة مواضع، والبزار في البحر الزخار (2/ 42: 389)، إلى قوله: (مهلًا عن أمير المؤمنين)، وابن حبّان كما في الإِحسان (15/ 357: 6919) بكامل القصة، والطبري في تاريخه (2/ 655) في موضعين مفرقًا، معظم قصة مقتل عثمان، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 254: (254، 255)، كلهم من طريق المعتمر بن سليمان، به، بنحوه.
ولفظ أحمد في الفضائل، وأبي نعيم، في معرفة الصحابة مختصر، ولفظ ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في الفضائل بنحوه مطولًا.
وأما الجزء المرفوع من هذه القصة وهو قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "يا عثمان أفطر عندنا الليلة" روى من حديث نائلة بنت الفرافصة، وحديث عبد الله بن سلام، وحديث عبد الله بن عمر كلهم عن عثمان رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في المنام فقال له: ... (الحديث). (انظر الأحاديث القادمة برقم 4378 و 4383 و 4385).
وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بشهادة عثمان، وأشار أيضًا إلى البلوى التي أصابت عثمان يوم الدار، ومن هذه الأحاديث:
أولًا: حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَعِدَ أُحُدًا، وأبو بكر، =