الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد فيه ثلاث علل:
1 - عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وهو لا بأس به يدلس، وقد عنعن.
2 - ليث بن أبي سليم وهو صدوق سيء الحفظ، اختلط جدًا فلم يتميز حديثه، فحديثه ضعيف.
3_ عبد الرحمن بن سمير وهو مقبول.
وقد تابع عبد الرحمن المحاربي: عبد الوارث بن سعيد كما في رواية البخاري في التاريخ الكبير، وهو ثقة ثبت. انظر: التقريب (ص 367: 4251).
وتابع ليثًا: سفيان الثوري ورقبة بن مصقلة وهو ثقة. انظر: التقريب (ص 210: 1954)، فبقيت العلة الثالثة.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف، وقد ضعفه الألباني كما تقدم.