الحكم عليه:

الحديث بإسناد أحمد بن منيع، فيه علتان:

1 - سلمة بن صالح الجعفي، وهو ضعيف.

2 - عبد الملك بن عبد الرحمن، وهو ضعيف جدًا.

فيكون الحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.

أما إسناد البزّار ففيه انقطاع بين عبد الرحمن الأصبهاني ومرة.

قال البزّار: عبد الرحمن لم يسمع هذا من مرة، إنما أخبره عن مرة. اهـ.

وعبد الرحمن المحاربي لا بأس به، ولكنه يدلس، وقد عنعن.

فيكون الحديث بإسناد البزّار ضعيف.

وأما طريق ابن سعد ففيه الواقدي، وهو متروك.

وعليه فالحديث بتلك الطرق لا يتقوى، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015