= ورواه الطبراني في المعجم الأوسط (3/ 14: 2017)، من طريق عبد الواحد بن غياث، قال: حدَّثنا أبو عوانة به بلفظ مقارب مع زيادة في آخره.
وذكره الهيثمي في مجمع البحرين (2/ 377: 1222).
ورواه الدارمي في سننه (1/ 51: 79)، في المقدمة: باب في وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أخبرنا سعيد بن سليمان، عن عبّاد بن العوام، به، بنحوه مع زيادة في آخره.
ولم يذكر: فأخذ في أشد ما كان ...
قال الألباني في حاشية المشكاة (3/ 1684): وإسناده حسن.
قلت: وفي تحسينه نظر، فهلال بن خبّاب لم يصرح بمن روى عنه قبل الاختلاط ومن روى بعده.
ورواه أيضًا الطبراني في المعجم الكبير (11/ 329: 11904)، (11/ 330: 11907)، وفي الأوسط (1/ 486: 887)، من طريق سعيد بن سليمان به.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلَّا هلال. اهـ.
قال الهيثمي في المجمع (9/ 23): رجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة وفيه ضعف. اهـ.
وقال في موضع آخر (7/ 144: وفي إسناده هلال بن خباب، قال يحيى: ثقة مأمون لم يتغير، ووثقه ابن حبّان، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ.
ورواه البيهقي في دلائل النبوة (7/ 167)، من طريق الأسفاطي، قال: حدَّثنا سعيد بن سليمان به.
ورواه أحمد في مسنده (1/ 217)، وابن جرير الطبري في جامع البيان (30/ 334)، عن محمد بن فضيل، حدَّثنا عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
ولفظه: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "نعيت إليّ نفسي نأني مقبوض في تلك السنة". =