= 2 - الانقطاع، فعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يدرك عليًا رضي الله عنه.
انظر: المراسيل (ص 139)، تهذيب الكمال (20/ 383).
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف لا يصح.
وقد ضعفه ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 309)، وقال: لا يصح.
قال ابن القيم في المنار المنيف (ص 67): الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته، كلها كذب، ولا يصح في حياته حديث واحد. اهـ.
قلت: ومسألة حياة الخضر من المسائل التي اختلف فيها أهل العلم قديمًا وحديثًا.
وانظر في هذه المسألة الإِصابة (1/ 428)، وما بعدها في ترجمة الخضر، فتح الباري (6/ 497)، البداية والنهاية (1/ 303)، وما بعدها.