= البيهقي في السنن الكبرى (4/ 60)، كتاب الجنائز: باب ما يقول في التعزية من الترحم على الميت والدعاء له ولمن خلف. وفي معرفة السنن والآثار (5/ 337)، كتاب الجنائز: باب التعزية وما يهيأ لأهل الميت. وفي دلائل النبوة (7/ 268)، قال: أخبرنا القاسم بن عبد الله، به، مختصرًا. ولم يذكر فيه إلَّا التعزية التي في آخر حديث الباب.

قال البيهقي في السنن الكبرى: وقد روي معناه من وجه آخر عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، ومن وجه آخر، عن أنس بن مالك، وفي أسانيده ضعف، والله أعلم. اهـ.

وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (1/ 309)، وعزاه للشافعي في مسنده، ثم قال: شيخ الشافعي القاسم العمري متروك ... ثم هو مرسل، ومثله لا يعتمد عليه ههنا، والله أعلم. اهـ.

ورواه مرسلًا ابن سعد في الطبقات (2/ 260)، قال: أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا رجل، عن جعفر، به، مختصرًا.

قلت: وفيه الواقدي وهو متروك. انظر: (ترجمته في الحديث رقم 4264) وفي الإِسناد أيضًا رجل مبهم.

وذكره السيوطي في الخصائص الكبرى (2/ 273)، وعزاه لابن سعد والشافعي في سننه، وقال: وهو مرسل.

ووصله عبد الله بن ميمون، عن جعفر، فجعله من حديث الحسين بن علي بن أبي طالب.

رواه الطبراني في المعجم الكبير (3/ 128: 2890)، من طريق عبد الله بن ميمون القداح، قال: حدَّثنا جعفر بن محمد، عن أبيه: عن علي بن الحسين، قال: سمعت أبي، يقول: فذكره.

قال الهيثمي في المجمع (9/ 35): رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن ميمون القداح وهو ذاهب الحديث. اهـ. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015