= 2538)، كتاب الجهاد، باب لا يفر الرجل من الرجلين من العدو. عن سفيان بن عيينة عن ابن نجيح، به، مختصرًا.
وأورده ابن كثير في التفسير (2/ 340) وعزاه لابن إسحاق.
قال الهيثمي في المجمع (7/ 28): في الصحيح بعضه. اهـ.
قلت: ولفظه: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لما نزلت {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} شقّ ذلك على المسلمين حين فَرضَ عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، فجاء التخفيف، فقال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} قال: فلما خفف الله عنهم من العدَّة، نقص من الصبر بقدر ما خُفّف عنهم.
رواه البخاري في صحيحه (8/ 163: 4653 الفتح)، كتاب التفسير: باب {خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُم}، قال: حدّثنا يحيى بن عبد الله السلمي، أخبرنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا جرير بن حازم، أخبرني الزبير بن الخرّيت، عن عكرمة، عن ابن عباس.
ورواه أبو داود في سننه (3/ 46: 2646)، كتاب الجهاد، باب في التولي يوم الزحف. قال: حدّثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدّثنا ابن المبارك، بهذا الإِسناد.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى (9/ 76) كتاب السير، باب تحريم الفرار من الزحف وصبر الواحد مع الاثنين، من طريقين عن جرير بن حازم، به.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (8/ 163): ولجرير بن حازم راوي هذا الحديث عن الزبير بن الخرّيت شيخ آخر (يعني محمد بن إسحاق) ... ثم قال: وهو مما يؤيد أن لجرير فيه طريقين. اهـ.
وتابع عكرمة: عمرو بن دينار عن ابن عباس.
رواه البخاري في صحيحه (8/ 161: 4652)، كتاب التفسير، باب {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ}. =