الحكم عليه:
الأثر بهذا الإِسناد فيه أبو سعيد الشامي، وهو مجهول، وقد روى له مسلم في صحيحه. وعليه فالأثر بهذا الإِسناد ضعيف.
وقد ثبت هذا المعنى من حديث عثمان بن عبد الله بن موهب قال: دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرًا من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- مخضوبًا.
رواه البخاري في صحيحه (10/ 364: 5896، 5897، 5898) كتاب اللباس: باب ما يذكر في الشيب. وابن ماجه في سننه (2/ 30:3667) كتاب اللباس: باب الخضاب بالحناء.
وأحمد في مسنده (6/ 296، 319، 322)، والبيهقي في دلائل النبوة (1/ 236).
وهذا أحد ألفاظ البخاري.