= الأصنام، فإن ظاهره أنه - صلى الله عليه وسلم - بَاشَرَ الِاسْتِلَامَ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مُرَادًا، بَلِ الْمُرَادُ أن الملك أنكره شهوده لمباشرة المشركين استلام أصنامهم. اهـ.
قال الهيثمي في المجمع (8/ 226): روى الطبراني برجال الصحيح عن زيد بن حارثة، قال: طفت مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذات يوم فمسست بعض الأصنام ... وهذا يفسر ما تقدم من أن شهوده للِإنكار عليهم. اهـ. بتصرف.