الحكم عليه:

ورد هذا الحديث من طريقين:

الطريق الأولى فيها علتان:

1 - عمرو بن ثابت، وهو ضعيف جدًا.

2 - ورواية سماك بن حرب عن عكرمة مضطربة.

والطريق الثانية: فيها طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك.

وعليه فالطريق الأولى ضعيفة جدًا، وكذلك الثانية.

وأصل الحديث في الصحيحين بغير هذا السياق:

فقد رواه البخاري (1/ 565: 364 الفتح) في الصلاة: باب كراهية التعري في الصلاة وغيرها و (3/ 513: 1582 الفتح) في الحج: باب فضل مكة وبنيانها.

و (7/ 180: 3829 الفتح) في مناقب الأنصار: باب بنيان الكعبة. =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015