4213 - وقال الطيالسي: حدّثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما.
وَطَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نُهِيتُ عَنِ التَّعَرِّي. وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ عليه النبوة.
= = =
= 4213 - تخريجه:
هو في مسند الطيالسي (ص 346: 2659).
- وقد سقط من النسخة المطبوعة عكرمة، فلعله من الطباعة، أو من الأصل المخطوط-.
ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 179) من طريق أبي يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن، قال: حدّثنا النضر أبو عمر الخزار، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان أبو طالب يعالج زمزم، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- ممن ينقل الحجارة، وهو يومئذ غلام، فأخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- إزاره فتعرى، واتقى به الحجر، فغشي عليه، فقيل لأبي طالب: أدرك ابنك فقد غشي عليه، فلما أفاق -صلى الله عليه وسلم- من غشيته سأله أبو طالب عن غشيته، فقال: أتاني آت عليه ثياب بيض، فقال لي: استتر، فقال ابن عباس: فكان ذلك أول ما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- من النبوة: أن قيل له: استتر، فما رؤيت عورته يومئذ.
قال الحاكم: "صحيح الإسناد".
فتعقبه الذهبي بقوله: "النضر، ضعفوه".
قلت: والنضر هذا هو ابن عبد الرحمن، أبو عمر الخزاز قال عنه الحافظ في التقريب (ص 562: 7144): متروك.
ورواه ابن سعد في الطبقات (1/ 157)، والبزار كما في كشف الأستار (2/ 45: 1167)، وابن عدي في الكامل (7/ 2487)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (ح 135)، جميعهم من طريق النضر، به، ولفظ ابن سعد، والبزار، وابن عدي، مختصرًا، ولفظ أبي نعيم، بنحوه. =