= الحكم عليه:

الحديث بهذا الإِسناد فيه علتان:

1 - عمر بن خالد، قال عنه أبو حاتم: لا أعرفه.

2 - محمد بن عبد الله الحلبي، قال عنه أبو حاتم: لا أعرفه.

وفيه عبد الله بن الفرات وعثمان بن الضحاك لم أجد من ترجم لهما.

وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.

قال محمد حامد فقي في حاشية الشريعة للآجري (ص 377): هذا الإِسناد كله مجاهيل، وهو أشبه بالإسرائيليات، التي دس سمومها كعب الأحبار وإخوانه الذين لبسوا الإِسلام لأمور الله أعلم بها!.

قلت: كعب الأحبار ممن اختلف فيه، انظر الحديث رقم ().

طور بواسطة نورين ميديا © 2015