الحكم عليه:
رجاله ثقات، ولكن رواية أبي نجيج عن قيس بن سعد مرسلة. (انظر ترجمة أبي نجيج في دراسة رجال السند).
وقد صححه الحافظ -كما في المطالب-، وفي مختصر زوائد البزّار كما تقدم.
وصحح إسناده البوصيري، كما تقدم في تخريج الحديث.
قلت: وهذا الحديث بهذا السند من المرفوع حكمًا.
ويشهد له حديث أبي هريرة رضي الله عنه فيرتقي إلى الحسن لغيره.
قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}. قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثًا -وفينا سلمان الفارسي، وضع رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدَهُ على سلمان- ثم قال: لو كان الإيمان عند الثريا لناله =