= ابن مسلم، وصفوان كانا يدلسان تدليس التسوية، ويأتي قريبًا أن بين ابن المنكدر وأنس ضعيفًا، فكأنه أسقطه أحدهما. وتابعه ابن سمعان عن ابن المنكدر عن تمام في "فوائده" (163/ 1، مجموع 27)، وابن بشران في "الأمالي" (18/ 121/ 2) وابن لال في "حديثه" (117/ 1)،.اهـ.
قلت: ورواه ابن الأعرابي في معجمه (4/ 126: 814) من طريق عبد الله بن رياد عن محمد ابن المنكدر، به، بنحوه. وفيه: قيل: يا رسول الله وما اللاهون؟ قال: ذرية المشركين.
ورواه أبو يعلى في المسند (6/ 267: 3570)، وابن عدي في الكامل (4/ 1610) عن عبد الرحمن بن المتوكل، حدّثنا فضيل بن سليمان النميري، حدّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس بن مالك، فذكره.
قال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن الزهري غير عبد الرحمن بن إسحاق، وعن عبد الرحمن، فضيل بن سليمان. اهـ.
وقال الهيثمي في المجمع (7: 219): رواه أبو يعلى من طرق، ورجال أحدها رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن المتوكل وهو ثقة. اهـ.
فضيل بن سليمان قال عنه الحافظ: صدوق له خطأ كثير (التقريب ص 447: 5427).
وعبد الرحمن بن المتوكل ذكره ابن حبّان في الثقات (8/ 379).
وخالفه عمرو بن مالك البصري، فقد رواه أبو يعلى في مسنده (6/ 316: 3636) قال: حدّثنا عمرو بن مالك حدّثنا الفضيلى بن سليمان، حدّثنا عبد الرحمن بن إسحاق القرشي عن محمد بن المنكدر عن أنس، فذكره.
وعمرو بن مالك الراسبي قال عنه الحافظ: ضعيف. (التقريب ص 426: 5103).
وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (3/ 290) وعزاه لأبي يعلى، وحسن إسناده. =