الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد فيه علتان:
1 - موسى بن مطير، وهو متروك أيضًا.
2 - مطير بن أبي خالد. وهو متروك أيضًا.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد ضعيف جدًا.
وقد ثبت هذا المعنى من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا، ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه.
رواه البخاري في صحيحه (7/ 25: 3673 الفتح)، وأبو داود في سننه (4/ 214: 4658)، والترمذي في سننه: (5/ 965: 3861)، وأحمد في مسنده (3/ 11)، وفي فضائل الصحابة (1/ 51)، وابن أبي شيبة في المصنف (12/ 174: 12454).