= جعلني الله فداك لقد دخلت وأنت تقول كلامًا ذعرني قال: "وما هو؟ ". قالت: تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقًا قال؛ "نعم". قالت وممّ ذاك؟ قال: "تستحليهم المنايا وتَنْفَس (?) عليهم أمتهم". قالت: فقلت: فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك؟ قال: دَبَىً (?) يأكل شداده ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة".
قال أبو عبد الرحمن: فسّره رجل هو الجنادب التي لم تنبت أجنحتها.
وإسناده صحيح.
ورواه البزّار- كشف الأستار (3/ 298: 2789).
والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (7/ 7: 3936).
قال الهيثمي في المجمع (10/ 31): رواه أحمد والبزار ببعضه والطبراني في الأوسط ببعضه أيضًا وإسناد الرواية الأولى عند أحمد رجال الصحيح وفي بقية الروايات مقال.
قلت: والحاصل أن شطر الحديث الأول يرتقي بهذين الشاهدين إلى رتبة الصحيح لغيره، وأمّا الشطر الثاني فلم أجد ما يقوي على ترقيته، والله أعلم.