= وأورده السيوطي في اللآلىء المصنوعهَ (1/ 312)، وابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 374).
وكذا ذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة (364)، وقال: هو موضوع والمتهم به محمد بن سليمان بن هشام الورّاق.
وروي الحديث كذلك عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (1/ 409)، من طريق يحيى بن شبيب السلمي، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عنه بنحو لفظ حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه.
قلت: ويحيى بن شبيب هذا قال عنه ابن حبّان: لا يحتج به بحال. يروى عن الثوري ما لم يحدّث به قط.
وقال الخطيب: روى أحاديث باطلة.
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم: يروى عن الثوري وغيره أحاديث موضوعات وحديث التفاحة رواه عنه أيضًا إبراهيم بن عبد الله الفارسي، وسمعنا من حديثه حديثًا عاليًا جدًا في مجلس أبي موسى المديني وهو ظاهر البطلان.
وقال الذهبي بعد ذكر حديث التفاحة هذا: وهذا كذب.
ينظر: الميزان (6/ 59)، لسان الميزان (6/ 261).
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 330)، من طريق يحيى هذا، ومن طريق العباس بن محمد العلوي.
وكذا رواه عنه ابن حبّان كما في اللآلىء للسيوطي (1/ 314) وقال ابن حبّان في المجروحين (2/ 191)، وهذا شيء لا أصل له من كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا من حديث أنس ولا ثابت ولا حماد بن سلمة.
وقال الإِمام الذهبي في الميزان (3/ 100)، العباس بن محمد العَلَوي، عن عمار بن هارون المستملي، عن حماد بن زيد بخبر موضوع: التفاحة التي انفلقت عن حوراء لعثمان. =